روايات

رواية كن لي أبا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الثالث والعشرون

رواية كن لي أبا الجزء الثالث والعشرون

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الثالثة والعشرون

تجمد جسدها بين اضلاعه احس بإرتخاء جسدها وهزلانه ابعدها عنه برعب واخذ يتحسس ملامحها الشاحبه وجسدها الصلب الذي لا يتحرك تحسس حرارتها التي كانت مرتفعه دب الرعب بقلبه اكثر فإحتضنها بشده خوفا من ان يحدث لها شئ وضعها علي الفراش ودثر جسدها جيدا بالفراش ثم توجه للاسفل وامر الخادمه بأن تحضر له ماء مثلج وثلج وخل وبعض المناشف البيضاء النظيفه وتحضير حساء ساخن اخذ الاشياء تلك وتوجه للاعلي جلس بجوار جسدها الهامد وضع المنشفه التي انغمست بمياه مثلجه وخل اخذ يحسس علي ملامح وجهها ويتفحصها عن قرب هبطت انامله علي شفتاها المكتنزه الدافئه ظل يثبت انظاره علي شفتاها ورغبة قوية تلح عليه بأن يتذوقهم دفعته رغبته عنوة عنه في تقبيلها لثم شفتاها برقه ولكن تحولت تلك القبلة الي قبلة نهمة شغوفة اخذ بها شفتاها بين شفتيه احس بتحركها اسفله فإبتعد عنها سريعا وجدها تخترف وتهمهم بأشياء غير مفهومه غير المنشفة وقام بقياس درجة حرارتها الذي انصدم من ارتفاعها الشديد انقبض قلبه وقام بحملها وتوجه بها الي المرحاض اوقفها اسفل الصنبور ووقف يساند جسدها الهزيل فتح صنبور المياه عليها مما جعلها تنتفض بوقفتها وتصرخ من شدة البرودة متشبسة بمالك الذي كان يحاول ان يبتعد عن المياه لكنها جذبته تتشبس بملابسه تلتصق به وهي ترتجف اسفل المياه البارده نظرت اليه بأعين زائغه لا تعي بما حولها طمئنها وهو يهمس لها :
بااس اهدي متخفيش خليكي مكانك وانا جانبك
تحدثت بتوهان ورعشة بصوتها من شدة برودها ا ال الماي المايه بارده اوي
ضمها اليه اكثر محاوطا جسدها بحمايه حتي يدعمها علي الوقوف بجسدها الهزيل والمياه تدفق من فوقهم
اجلسها علي مقعد بالمرحاض ثم جلب بعض المناشف الذي استخدمهم في تنشيف المياه من عليها
رفع وجهها نحوه مملسا علي وجنتاها متحدثا :
انت لازم تغيري هدومك دي
ضمت زراعيها اليها وهي ترتعش من شدة البرودة واسنانها تسطق معا من شدة البروده تحدث بوهن وتعب :
مجيبتش هدوم معايا
اسند جسدها علي الحائط متحدثا ببتنبيه:
طب افضلي هنا متتحركيش واسندي ضهرك علي اما اجيلك
تركها وبدل ملابسه واحضر لها ملابس خاصة به حتي ترتديهم توجه اليها واعطاها الملابس متمتما بتساؤل :
هتقدري تبدلي هدومك
اومأت له بوهن
فحدثها وهو متوجه للخارج :
طب انا هخرج والهدوم اهي غيري وانتي في مكانك ولما تخلصي ناديلي
توجه للخارج واغلق الباب خلفه حتي يعطيها حريتها ثم وقف بالخارج ينتظرها حتي تنتهي
قامت من مكانها تستند علي الحائط لكن احست بإرتعاشة ساقيها وبالدوار من حولها فسقطت مغشيا عليها
سمع مالك ارتطام جسدها بالارض فدب القلق والرعب بقلبه فأخذ يطرق علي الباب حتي يطمئن نفسه لكن لم يأتيه رد فقام بفتح الباب وجدها مسطحه علي الارض مغشيا عليها
توجه نحوها بلهفه وقام بإنتشال جسدها وتوجه للخارج ووضعها بالفراش وجذب الشرشف عليها وقام بتغير ثيابها من اسفل الشرشف حتي لا تدهور صحتها اكثر
تركها وتوجه للاسفل حتي يأتي لها بالحساء الساخن
آتي به وجلس بجوارها اخذ يربت بحنان علي وجنتاها وهو يهتف بإسمها حتي تفوق
همهمت بتوهان وهي تفتح عيناها بضعف ووهن
تحدث هو بحنان وهو يعدل جسدها حتي تفيق :
سهيلة قومي فوقي اشربي الشوربه دي
لم تقدر علي اسناد جسدها فتحدثت بوهن :
مش قادرة
وضع مالك الحساء بجانبه ثم جلس بجوارها علي الفراش وجذب جسدها اليه اجلسها بين ساقيه اسند ظهرها علي قدمه الذي اثناها دعم جسدها بزراعيه وجلب الحساء واخذ يطعمها
انتهي من اطعامها مسح وجها وملابسها الذي تسرب اليها الحساء وهو يطعمها
حدثها وهو يضع الطبق بجانبه :
بقيتي احسن دلوقتي
نظر اليها وجدها مغمضة العين شبه غارقه بالنوم
ضم جسدها اليه واخذ يتأمل ملامحها ومشاكستها معه مبتسماً بسعادة اخذ يتلاعب مع خصلات شعرها مخرجا تنهيده :
اااااه انت عملتي فيا اي معرفش انا ازاي حبيتك وامتي بس كل ال انا متاكد منه اني حبيتك وعشقتك خلاص ومش هسيب حد ياخدك مني ابدا ولو هحارب الدنيا كلها عشان تفضلي معايا
**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!
استيقظ اسر من النوم وجد مليكه نائمه في احضانه قبل وجنتها وقام بالتوجه الي المرحاض اغتسل وتوضأ وذهب للصلاه ثم توجه لخزانته اخرج ملابسه قام بإرتداءها وتوجه للخارج ترك لها بعض الاشياء علي الطاوله وانصرف الي عمله
تململت مكانها واخذت تحسس بكفها بجوارها عنه فانتفضت من مكانها عندما لم تجده بجوارها توجهت للخارج اخذت تبحث عنه بالجناح عادت الي غرفتها وعلامات الاحباط باديه عليها عندما لم تجده تسربت دمعة من عينها عندما لم تجده فهي لم تألف علي المكان بدونه احست بإفتقاد الامان في غيابه جذب انتباهها وهي تضرب الوساده بعلبه مغلفه علي الطاوله اسرعت بجذبها ثم عادت للفراش مره اخري وفتحت تلك العلبه فوجدت هاتف و رساله منه كان نصها
صباح الخير علي عيونك يا جميل افتحي الموبايل دا هتلاقيني مسجل اسمي عليه رني عليا
فتحت الهاتف فتملكتها الفرحه عندما وجدت صورتها وهي معه بفرحهم بحثت عن اسمه واخذت تحادثه علي الهاتف
**!!**!!**!!**!!”!!*!!**!!**!!
كان جالسا علي مقعده بجسد مشدود يستند بمرفقه علي مكتبه يتحدث بصرامه وحزم بالواقفين امامه يتطلعون بالارض:
عايز الملفات دي تجهز في خلال ساعه انا مش عايز استهتار كفايه اوي اليومين ال فاتو ال انا غيبتهم الظاهر ان انتو مش متحملين اي مسؤليه
تحدث احد الموظفين بنبرة واثقه وهو يقدم له احد المستندات :
يا اسر بيه احنا بنشتغل بكل طاقتنا وربحنا الصفقه دي وكل شئ ماشي كويس
صرخ به اسر بغضب:
هو انت شايفني اعمي
انتفض من وقفته وقام بإلقاء الملفات ارضا مصيحا بهم بشراسه :
الملفات دي فيها نقص ومش تمام انتو بتشتغلو وانتو نايمين يا استاذ
صدح رنين هاتف اسر الذي انقذهم من براثنه
جلس مره اخري علي مقعده التقط هاتفه وتبدلت ملامحه تمام من النقيض للنقيض عندما رأي اسمها علي هاتفه
تنحنح متحدثا بنبره اجشه :
يلا الاجتماع انتهي دلوقتي
خرج الموظفين وهم يهمهمو فيما بينهم واخذو يتسألو عن المتصل الذي غير حالته وانقذهم منه
اجاب اسر بلهفه بمجرد غلق باب مكتبه :
حبيبة قلبي وحشتيني يا روحي
حدثته بعتاب :
انت خرجت من غير ما تقولي ليه قلقتني عليك اوي
= معلش يا روحي لقيتك نايمه مارضيتش اصحيكي وسيبتك نايمه يا حياتي
ترقرقت دموعها وظهر ذلك علي صوتها عندما تذكرت ما حدث بالصباح :
قلقتني عليك وخوفتني لما صحيت ومش لقييتك جانبي انا اتعودت اصحي الاقيك جانبي
حدثها بحنان :
طب خلاص يا ستي انا اسف بطلي عياط وامسحي دموعك والا اجيلك امسحهم انا
ابتسمت بسعادة لكونه حريص علي حزنها :
لا خلاص
حدثها بنبرة آمره :
طب يلا انزلي دلوقت افطري معاهم وكلي ومتستنينيش عشان هتاخر وانا ساعتين هخلص الشغل ال معايا وهرن عليكي وخلي الموبايل جانبك علي طول عشان لما ارن عليكي وتردي بسرعه عشان متقلقنيش اوك
_اوك
= يلا يا قلبي سلام
_ سلام
لتغلق مليكه معه الخط وتتوجه الي المرحاض لتتوضأ وتصلي فردها وتقرأ ما تيسر لها من القرءان وتنتهي وتجذب بعض كتبها لتدرس ما فاتها ليمر الوقت وتشعر بالجوع لتذهب الي الخارج لكي تتوجه الي الاسفل ولكنها توقفت عندما تذكرت انها من المؤكد انها ستقابل هذه التي تدعي عفاف لتصرف فكره النزول الي الاسفل لتتوجه الي المطبخ لتبحث عن شئ لتناوله ولكنها لم تجد شئ جاهز فمنذ سفرهم لم يقم احد بإعداد المطبخ بما يحتاجه فذهبت الي غرفتها غير عابئه بتقلصات معدتها لتذهب وتكمل دراستها
*!!**!!**!!!*!!**!!**!!**!!**!!!**!!
كانت نائمه تستند برأسها علي صدره تحاوط خصره بزراعها وزراعه تحاوطها تضمها نحوه قلقت بنومها وجدت اسفلها جسد صلب تحسسته بكفها وملامحها انعقدت من غرابة ما اسفلها انتفضت من نومتها تجيب النظر حولها وقعت عيناها علي النائم جوارها بصدمة وعلي ملابسها الملقاة ارضا بإهمال يبدو عليها الإنكماش امسكت بمقدمة ملابسها التي ترتديها وهي تقربها اكثر لصدرها تغلق فتحة الجيب التي كانت مقفوله بالفعل وامتلكها الزهول مما ترتديه مما جعلها تصرخ بوجه متشنج اعتقاد منها من حدوث شئ بينهما ليلة امس وهي فاقدة الوعي انتفض الاخر فزعا علي صرخاتها مهمها بكلمات غير مفهومه من اثر النوم :
ايه في ايه البيت بيقع
اخذت تضرب الفراش من جانبيها بقبضتها وقد اشرعت بالبكاء مثل الاطفال الصغار بنبرة مزعجه وصاخبه :
انا بعمل ايه هنا وايه ال جابك هنا وايه ال لبسني كدا وهدومي مرميه كدا ليه
اخذ ينظر لها بأعين ذائغة من اثر النوم غير قادرا علي استيعاب صراخها ذاك فرك اسفل عنقة بكفيه وعيناة تجيب النظر بأنحاء الغرفه ليراجع كل احداث ليلة امس
افاق علي قبضة يدها التي امسكت ياقة بيجامته جعله يحدق بها بصدمه من فعلتها الجريئه تلك لكن تحولت نظرته الحاده الي نظره هادئه بها تأمل لحالتها اللطيفه ووجها المحمر من شراستها التي زادت جمالها
فرغ فاهه وافاق علي صدمته وهي تهز جسده الصلب بقبضتها مصيحه بشراسه من بين دموعها :.
انطق ياض عملت فيا ايه…و ايه ال لبسني الهدوم دي
انتشل قبضتيه من علي ياقته ممسكا بهم امامها فاصلا بينهم متمتما بضيق :
اهدي بقا وهفهمك ال حصل
كنت امبارح سخنه اوي فحطيتك تحت المايه الساقعه عشان السخونه تروح واضطريت اغيرلك هدومك عشان متاخديش برد
دفعته بعيدا عنها بقسوه مما جعله يترنح بجلسته ويرجع للخلف بسبب جلسته الغير متزنه اقتربت منه وهي ما ذالت علي نفس شراستها تهاجمه بحده :
وانت ازاي تسمح لنفسك تشوفني وانا كدا
صرخت بوجهه وهي تقترب اكثر وسحابة غضبها تعميها حتي اصبحت فوقه تماما وهو يميل وهي تميل عليه
انزلقت ملابسها التي هي بالاساس خاصة بمالك فكانت واسعه عليها وطويله جدا حتي كادت ان تختفي بها كشفت الملابس عن زراعيها بالكامل ظاهره بشرتها البيضاء الناعمه تحركت وهي تقترب منه فضغضت علي البيجامه مما جعلها تنزلق اكثر ظاهره جزء كبير من جسدها بالاعلي
ظلت تهاجمه وهي تتحرك نحوه وتصرخ به وهو يتأملها وابتسامه بارده علي ثغره كانت تجعلها تستشيط اكثر
غمز لها متمتما بخبث ولؤم وهي فوقه تحيطه بزراعها وحاله من الغضب تعتليها. :
علي فكره ال كنت خايفه منه يحصل امبارح ممكن يحصل دلوقت ثم اشار بعينيه علي ما انكشف من جسدها جعلها تنتبه لما هي عليه اخذت يدها التي كانت تسند بها جسدها وتجعل جسدها فوق جسده حتي تلملم ملابسها لكنها ترنحت ووقعت فوقه تستند بجسدها فوقه لا يوجد فارق بين جسدهم تلاقت اعينهم معا متناسون ما حولهم من اضطرابات ومشاكل تاركين جوارحهم تحركهم
رفع مالك رأسه حتي يلثم ثغرها الذي ادمنه وادمن مذاقه منذ ليلة البارحه دفعته رغبة بتقرار الامر وهي مستيقظه حتي تشاركه لذته
لم يجد منها اي رد فعل او تحرك ملامح وجهها بل شعر بسكينة ملامحها وغياب عقلها لم يجد في عيناها غير افتقاد الشوق والحنين بالغ في قبلته ملتهما شفتاها بنهم شديد وهي ما زالت علي حالتها الجامده انقلب بجسده جاذبا جسدها معه حيث انقلب الوضع واصبحت هي اسفله
لكنها افاقت من ما يحدث وازاحته بشراسه عنها وهي تصرخ به بشده وتضربه بقبضتيها علي صدره
ابتعد عنها علي مهل تاركا لها المجال للتحرك
ابتعدت عنه بوجه محتقن بالدماء ركضت نحو باب المرحاض التي صفعته بشده خلفها واستندت عليه تبكي بقوه علي ما حدث وعلي استسلامها له اخذت تضم ملابسها عليها وجسدها يتزحزح ارضا حتي جلست ارضا تكتم غصات بكاءها التي ستكشف امرها اخذت تعاتب حالها علي ما فعلت فبما سيفكر فيها الان لما تركت حبها له ومشاعرها ان يتركوه يفعل هذا اخذت تعاتب حالها وتؤنب نفسها علي ما حدث وبما سيفكر بها الان هي بالنسبه له مجرد نزوة سوف تمر وتنتهي زاد انتحابها واصوات بكاءها مما جعل الاخر يشعر بالذنب لما حدث ..
اقترب من باب المرحاض هتف بإسمها عدة مرات لكن لم تأتيه سوي شهقات بكاءها
تحدث بعتاب لما صدر منه واحساس بالذنب:
انا اسف يا سهيلة علي ال حصل انا ال غلطان وعملت كدا غصب عني ممكن تقبلي اسفي وتعتبرينا صحاب وننسي كل ال فات انا اسف علي ال حصل
فتح باب المرحاض الذي كان ثقيل في دفعه بسبب جسدها الذي كان يستند عليه وقف متخشبا مكانه عند رؤيتها بتلك الحاله جثي علي ركبتيه جالسا امامها تحسس يدها المرتعشه التي كانت ترتعش بفعل ما تشعر به من اضطرابات بداخلها تحدث برفق ولين معها حتي تنهض معه وهو يحثها علي النهوض:
تعالي معايا مينفعش تقعدي كدا
نفضت يده التي كانت تحسها علي النهوض ثم ابعدتها عن وجهها الذي اصبح جمرة من الحمرة اقترب منها متلهفا غير عائبا بيدها التي كانت تمنعه بحركات اعتراضيه امسك وجهها بكلتا يديه يحدثها بنبرة حزينة قد نبعت من قلبه علي لسانه من كثرة زعره عليها من هيئتها:
مفيش حاجه تستدعي دا كله وانا اسف علي ال حصل ممكن بلاش دموع وكأن مفيش حاجه حصلت
قالها وهو يملس اسفل عينيها مجففا تلك الدموع المنسابه
تراجعت قليلا عن افكارها واحست بإرتخاء روحها بلمسته تلك
شعرت بزراعيه ترفعها من مكانها تماشت معه بدون خوف منسابه لشعور الراحه والطمئنينه وحنانه معها خرجا من المرحاض اجلسها علي الفراش برفق متمتما:
طلبتلك هدوم تلبسيها عشان تحضري المؤتمر بيها
اومأت له بإنصياع تام ووجهها مندفثا ارضا من خجلها لا تود ان ترفع عينيها بعينه من خجلها لكن قاطع خطواته كلماتها التي جاهدت في اخراجها:
ممكن لما اسر يجي ياخدني تمنعه مش عاوزه اروح معاه ومتقلقش انا هروح اسكندريه اقعد هناك
رجع بخطواته للخلف وعينه تتفحصها جيدا تريد ان تري وجهها الذي اخفي بسبب خصلات شعرها المنسدله من الجانبين
اقترب منها وجلس علي عقبية امامها وهي جالسه علي الفراش امسك بيدها التي كانت تفركهم بتوتر حدثها بحنان كأنه المسؤل عنها فعليا وان زواجهم ذلك حقيقي فعليا ليس بشكليا ومدته ايام:
انا جوزك وانت مسؤله مني ومينفعش اسيبك تسافري تقعدي لوحدك وانا بيتي مفتوح لو مش عاوزه ترجعي لاهلك براحتك بس انت مش هتروحي في مكان وهتفضلي هنا اهو تونسي بابا وانا في شغلي ها ايه رأيك
صمتت قليلا تدور الحديث بعقلها ومن ثم اومأت له بإستحياء
*!!**!!**!!**!!**!!**!!*!!*!!**!!**
عند اسر حمل هاتفه وقام بطلب مليكة التي سرعان ما اجابت عليه:
السلام عليكم
رد عليها السلام بصدر رحب ومن ثم اخبرها:
عاوزك تجهزي باليل هعدي عليكي عندي عشاء عمل وهاخدك معايا
صرخت بحماس وفرح:
ايه دا بجد هنخرج
ثم اخرجت بعض الكلمات المهلله
ضحك الاخر علي ما تقوله متحدثا:
ال يشوفك كدا يقول اني حابسك
صمتت ثم اضافت:
مقصدش بس انا زهقت من القاعده لوحدي عاوزه انفس عن مراوحي
تحدث بإستفهام:
المراوح مالها
ضحكت بصخب علي ما قاله متمتمه بتصحيح:
لا مقصدش انا اقصد هخرج اشم هواء واشوف بشر بدل القاعده بين اربع حيطان
تحدث بجديه:
وانت منزلتيش تحت لي
رفعت شفاها العلويه بضيق:
كدا سهيلة مش موجوده هنزل ل عفاف يعني
صمت ثم حدثها بحدا:
مليكة انت مأكلتيش فطارك صح
زمت شفتيها ثم ضربت علي جبينها من ما قالته له فمن الممكن ان يتضايق منها علي عدم تفاعلها مع اهله وابتعادها عنهم لتجنب المشاكل تمتمت بتوجس:
ما هو بقا استني هقولك
حدثها بصوت جهوري غاضب علي عدم اهتمامها بأكلها وصحتها:
هبعتلك الاكل مع سعدية تاكليه كله وحسابك لما اجيلك
ثم اغلق الخط بوجهها
كانت تغمض عين ونص شفتاها العلويه مرفوعه وهي تستمع لتوبيخه ثم اعتدلت ملامحها عندما اغلق الهاتف بوجهها وضعته امام عينيها ببلاهه وهي غير مستوعبه تماما ما فعله
زفرت بغضب طفولي:
ماشي يا بن حنان اما كنتش اوريك مبقاش انا يبقا تقفل السكه في وشي
ثم صرخت بغيظ بأخر كلمه وهي تقفز علي الوساده تخرج به غيظها منه:
ماااااااااااشي يا بن حنان
*!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!
في فيلا مالك الأسيوطي كان يتجمع الصحافه ويقف كل من مالك وسهيله واسر
تحدث مالك بثقته المعتاده ولباقته:
طبعا انا عملت المؤتمر الصحفي عشان اوضح سوء التفاهم ال حصل انا وسهيلة احمد الدالي بنت عم اسر الدالي فعلا كنا في الفندق المشبوه دا بس دا بسبب ظروف ان العربيه عطلت بينا في الطريق وماكانش قدامنا غير الفندق دا وطبعا قبل ما تسالو ازاي تبقا معاك في مكان زي دا ولوحدكو انا وهي متجوزين وكنا هنعلن عن دا بعد اما نرجع من السفر بس للاسف وقعنا في الورطه دي ودلوقتي بعلن جوازي منها واتمني انها تكون في ظروف احسن من كدا والفرح قريب جدا وكلكو معزومين عليه وبكدا انا وضحت كل حاجه
ليقومو الصحافه ب طرح الاسئله عليهم ليبدأ اسر ومالك بالجواب علي هذه الاسئله لينتهو من هذا المؤتمر علي خير لينتهي هذا الكابوس والي الابد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى